منتديات النصيحة الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النصيحة الطيبة

منتديات النصيحة الطيبة لنشر الخير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال عمرو خالد عنوانه الجنه في بيوتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوحجاج




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Empty
مُساهمةموضوع: مقال عمرو خالد عنوانه الجنه في بيوتنا   مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 30, 2007 1:48 am

--------------------------------------------------------------------------------

"عمرو خالد" يكتب :

الجنة في بيوتنا


قبل أن تصبح بيوتنا جزرا منعزلة يعيش كل فرد من أفرادها فوق جزيرته وحيدا تعيسا لا يشعر بهمومه أقرب الناس إليه، نحن في حاجة إلى استعادة حضن الأسرة مرة أخرى، وفي حاجة إلى إعادة بناء علاقتنا ببعضنا البعض، وهذه العلاقة بمثابة الجسر الذي يربط جميع الأطراف ببعضها البعض، وإحساسنا بقيمة الأسرة ومكانتها عند الله عز وجل من الأمور التي تجعلنا نتشبث بكل فرصة تعيد الحب والمودة والرحمة إلى أسرنا، فنحن بحاجة ماسّة إلى أن نشعر بالجنة في بيوتنا.

ومشكلتنا أن بعضنا يغفل الأزمة التي تمر بها أسرته والبعض الآخر ينكر وجودها من الأساس، وهؤلاء قد يرون فجأة أن أسرهم تتعرض لزلزال مدمر في صورة طلاق أو انفصال روحي بين أفراد الأسرة، وأحيانا أزمة لأحد الأبناء تعصف باستقرار هذا الكيان الأسري، وقد يتساءلون عن السبب ويرجعون الأسباب إلى مشكلات اجتماعية واقتصادية وربما سياسية، ولكن الحقيقة تكمن في خلل أصيب به الجسد الواحد.. جسد الأسرة.

وهناك عاطفة ما، أراد الله عز وجل أن تملأ قلوبنا، هي عاطفة الانتماء إلى الكيان الأسري، وهذه العاطفة من أعز النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا، فكانت طريقنا للسكينة والأمان والاستقرار، بل وكانت أسرتنا طريقنا للإيمان، فإذا نظرت إلى قصص الأنبياء والرسل فستجد الدور الأساسي الذي لعبته الأسرة في حياتهم، ففي غمرة الحديث عن الدعوة إلى دين الله وعن "فرعون" وظلمه وقتله الأولاد، تجد الله عز وجل يخبرك بقصة أم "موسى" عليه السلام وكيف كانت عاطفة الأم تجاه وليدها وكيف حرم الله تعالى المراضع على هذا الطفل الرضيع ليعود الطفل مرة أخرى إلى حضن أمه حتى يطمئن قلبها وترعى وليدها، وفي نفس الحديث يبين الله عز وجل علاقة الأخت بأخيها وعلاقة "موسى" عليه السلام بأخيه "هارون"، وحديث آخر عن علاقة الزوج "موسى" عليه السلام بوالد زوجته، وأحاديث عن "إبراهيم" عليه السلام الزوج.. والأب، وقصة إخوة "يوسف" والعلاقة الوطيدة الرحيمة بين "يوسف" الابن و"يعقوب" الأب عليهما السلام، وحياة النبي -صلى الله عليه وسلم- الأسرية واختلاف الصور والمواقف الأسرية التي يتناولها القرآن مبينا قيمة الأسرة عند الله عز وجل.

لقد أراد الله تعالى لعباده أن يحيوا في الجنة حين وهبهم الأسرة وغرس في نفوسهم العاطفة والحب الذي يؤلف بين قلوب أفرادها، وهذه الصورة السعيدة للأسرة التي أرادها الله لعباده اكتملت حين خلقت الأم التي تهب حياتها لابنها، ولا تعرف في هذه الدنيا سوى عاطفة التضحية بدون مقابل.. الأم التي ترسم أحلامها بخطوط وألوان أبنائها، وتقدم كل دقيقة من عمرها هبة لأبنائها مع ابتسامة رضا ودعاء بالخير والفلاح.

والأب الصديق الذي يقترب من أبنائه بدفء وحنان، يتفقد أحوالهم بحكمة، ويسدي لهم النصيحة برقة وعاطفة تغمرهم، تمر على قلوب أبنائه لتصل إلى عقولهم عن قناعة.

وفي الصورة أيضا أبناء بارون بآبائهم يعيشون في ظل مباركة الآباء ودعواتهم. وأعمام وأخوال يتكاتفون في السراء والضراء، فمن كان يعيش في ظل هذه الأسرة السعيدة فهو يعيش في الجنة على الأرض.. يعيش في رضا وبركة الله عز وجل ورحمته.

حينما تصبح الجنة في بيوتنا تصبح قلوبنا قلب رجل واحد كما وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- أهل الجنة، ولكن القلب الواحد والعاطفة التي تربط أفراد الأسرة لا تعني أنها أسرة من وحي الخيال، ولكنها أسرة تمر بكل ظروف الحياة وأفراحها ومتاعبها، بل هي أسرة يختلف فيها الزوج مع زوجته كما اختلف النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أزواجه، ويسامح فيها الأخ إخوته بعد فترات البعد والشقاق كما سامح "يوسف" عليه السلام إخوته، ويصل أفرادها بعضهم البعض ويحرصون على صلة الرحم مهما كانت قسوة الخلافات والمشكلات، تقربا لله عز وجل الذي اشتق للرحم اسما من اسمه وجعلها متعلقة بالعرش.

قد يحلم البعض بصورة مثالية للأسرة، ولكن حين يحاول تطبيق الفكرة يصطدم بواقع مليء بالمشكلات والأزمات فيحبط، ولكن الحقيقة أننا كي نعيش في أعلى درجات الجنة فإن علينا أن نتجاوز الأزمات ونحلم بالجنة في بيوتنا.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


قرأت وتدبرت المعاني والكلمات؟
دخلت الحروف جوه قلبك؟
استشعرت أن "عمرو خالد" بيتكلم عنك فعلا؟
وياترى المشكلات اللي اتكلم عنها دي موجودة جوه أسرتك الصغيرة أو الكبيرة؟
وهل لما تابعت برنامجه السنة دي اتغيرت الأمور للأفضل؟
اتغيرت حاجة جواك انت ووالدك ووالدتك وأخوك وأختك؟


م الآخر يعني..

شايف إن ممكن الجنة تبقى في بيوتنا فعلا؟
ولاّ الجنة في الآخرة وبس؟!
ياريت تعرفونا رأيكم انا عن نفسى مقتنع انه لا تعارض بين الدنيا والاخره بدليل الحديث من اراد الدنيا فعليه بالقران ومن اراد الاخره فعليه بالقران ومن ارادهما معا فعليه بالقران
اما الجنه ففى الاخره بس ..الدنيا سجن المؤمن وجنه الكافر يبقى ازاى تبقى الدنيا جنه؟؟
ده مجرد رأى(ولا ايه رأيكم؟)


[b][code][scroll]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادمة القرآن




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 14/10/2007

مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال عمرو خالد عنوانه الجنه في بيوتنا   مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2007 10:44 am

[b]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاك الله خير اخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي الفاضل وكتب اجرك

ربنا يوفقنا لما يحب ويرصى الهم امين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوحجاج




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال عمرو خالد عنوانه الجنه في بيوتنا   مقال عمرو خالد     عنوانه  الجنه في بيوتنا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 06, 2007 12:21 am

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم امين وياك ياأختي الفاضله
وشكرا ردك الله يدخلك الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال عمرو خالد عنوانه الجنه في بيوتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النصيحة الطيبة :: المنتديات العامة :: الحوار العام-
انتقل الى: